تمتد سلسلة جبال الأطلس في المغرب .
تنقسم هذه السلسلة إلى ثلاث مناطق. : الأطلس المتوسط، الأطلس الكبير و الأطلس الصغير . الاول تصل اعلى قممه إلى 3350 م. اما الكبير فهو، كما يشير اسمه، اعلى اقسام الاطلس اذ ترتفع قمته في جبل توبقال إلى 4167 م و يشكل بذلك أعلى قمة في الوطن العربي وثاني أعلى قمة على مستوى القارة الافريقية بعد قمة جبل كيليمنجارو في تانزانبا حيث يبلغ إرتفاعها 5895 متر. اما اقل القمم ارتفاعا في المغرب فموجودة في الشرق المغربي حيث تصل اعلى قمة فيه إلى 2531 م .
تكون الاطلس جيولوجيا على مرحلتين. فالغربي منه كان أول ما تكون و هو امتتداد لسلسلة جبال سيرانيفادا الاسبانية حيث تشير الدراسات الجيولوجية إلى أنها كانت سلسلة واحدة قبل تشكل مضيق جبل طارق و الجزء الساحلي بينما جاء تكوين الشرقي مترافقا ومتزامنا مع تكوين جبال الالب الاوروبية .
تنتشر اودية خصبة عديدة بين سلاسل الاطلس بسبب ما تحظى به هذه المناطق من مطر غزير بفعل ارتفاع القمم التي تستدر مياه السحاب .
كانت الاشجار وبخاصة اشجار الارز تغطي أكثر اجزاء الاطلس ولكنه اليوم قد تعرى في بعض اماكنه واقسامه بفعل الاهمال والقطع .
يختزن الاطلس معادن كثيرة بحاجة إلى من يقوم بتعدينها. بينها: الذهب، الفضة، الزنك، الرصاص، الحديد، المغنيزيوم، الفوسفات والبترول. يعتبر سكان جبال الأطلس مزيجا سكانيا ألا ان الأمازيغ يشكلون اغلبية سكان جبال الأطلس .جبال الأطلس تخترق وسط المملكة المغربية من الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي و تنقسم الى :
2010-04-02 :
هو عبارة عن سلاسل شامخة تمتد من أكادير على المحيط الأطلسي في
اتجاه الشمال الشرقي و أعلى قممها جبل توبقال 4165 م ويقع جنوب مدينة
مراكش ب60كيلومترو هي أعلى قمة جبلية في الوطن العربي و تنقسم هذه السلسلة
بدورها الى كتلتين منفصلتين عن بعضها بواسطة ممر تلوين و الكتلة
الغربية أكثر ارتفاعا من الشرقية .
الأطلس المتوسط :
يوجد في شمال الأطلس الكبير حيث يفصلهما وادي سهل ملوية و أشهر
جبالها جبل بويبلان 3190 مترا فوق مستوى سطح البحر و جبل بوناصر
3326 مترا و تكثر بها البحيرات الجبلية و الشلالات و تمتد على شكل
قوس من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي و تقترب من سلسلة
جبال الريف شرقا بحيث يفصلهما ممر تازة شرق المغرب. كما تتصل بجبال الأطلس
الكبير من الجنوب و تعد هذه الجبال بمثابة خزان مياه بالنسبة
للمملكة حيث تنبع منها كل الأنهار المهمة في البلاد .
الأطلس الصغير أو الأطلس الصحراوي :
وتمتد جنوب الأطلس الكبير و تشرف بسفوحها على سهل وادي درعة
و بسفوحها الغربية على سهل وادي سوس و أعلى قممها جبل
سيروا 3304 متر كما تتميز سفوحها الغربية بأنها مغطاة
بالحشائش و الغابات أما الجنوبية فهي شبه جرداء لاتصالها بالصحراء المغربية .
محور موضوع اليوم يتمحور حول جبال توبقال التي ترتفع 4156 مترا
كما يعلم الجميع أن السياحة في المملكة المغربية متنوعة، وليست وقفا على المدن
وما تقدمه من فنون وتراث، بل إن الكثير من المناطق المغربية تحولت إلى مناطق جذب
سياحي كبير، فعلى الصحراء ورمالها تقام برامج سياحية منتظمة، ويقبل عليها آلاف
السياح الراغبين في اجتياز الصحراء على الجمال. ومن الصحراء إلى الجبال يجد
السائح برامج مغرية وجميلة ورخيصة، فالأسعار معقولة جدا للسائح العربي
والغربي، والذي تعود معدل صرف 200 دولار يوميا، وسوف تجدون أنه في
هذه البلاد سوف تتمتعون بنصف الثمن بسياحة أكثر تشويقا وتنويعا
عما تجدونه في أوروبا
سياحة جبلية مع قمم توبقال
كما سبق وذكرت أن جبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا، بل ومع إختلاف
المواسم تكثر الثلوج وتتكون عليها كتل ثلجية، وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج
لمن يرغب في هذا الاخير ولعشاق المغامرة
تعالو معي الآن في رحلة نتزلج هذه الجبال ونعبرها مشيا على الأقدام هي
فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية
هذه قمة جبل توبفال أعلى قمة عربيا و تانيها إفريقيا ومن يصل القمة يكون له شرف تدويت اسمه على هذا النصب للذكرى .
ويعبر جبال توبقال سنويا مئات من السياح المغامرين، فعبور وتسلق جبال الأطلس
الكبير ليس من الصعوبة أو الاستحالة، هي جرأة ومغارة من نوع آخر
تستحق الاكتشاف والشجاعة والاهم من هذا هي نوع من التحدي
وللمتسلقين والمتزلجين طرق خاصة آمنة، ونشأت على هذه الطرق العديد من المقاهي
والمطاعم التي يستريح فيها المتسلق ويستجمع نشاطه للمرحلة القادمة من رحلته
وتسلق وتزلج هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة، وكل ما يحتاجه
المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل
الضغط، ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية، وممرات
جبال توبقال معروفة للمتسلقين والمتزلجين، وفي بعض أجزائها وخاصة
القريبة من القرى، يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين
من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم
التي تعرف الطريق وترحب بالسائح .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire